المقالات
أخر الأخبار

 إليك كيف أثّرت تطبيقات التوصيل على العملاء اليوم

نعيش اليوم في زمن سرعةٍ غير مسبوق. فقد أصبح العالم على بُعد نقرة. فلستَ بحاجةٍ إلى التنقل لتعرف ما يحدث من حولك. ولا حتى ركوب سيارتك لاقتناء حاجياتك وربما الأمر الأكثر تشويقًا هو أن تأكل وتشرب بنقرة.

تأكل بنقرة! بمعنى أنك تطلب الطعام إلى منزلك. ولستَ بحاجة إلى ارتداء ثيابك والنظر في المرآة والقلق حيال ما إن كنتَ تبدو وسيما أو تبدين فاتنة. وإنما تكتفي بانتظار سماع رنين جرس الباب.

وستقرأ في هذا المقال ما يلي:

هذا ما فَعَلته التكنولوجيا وجنون التقنية. وهكذا ازدهر اقتصاد الطلب والتوصيل إن صحّ القول. فقد أصبحنا حين نجوع نحمل الهاتف ونتصفح Menu المطاعم. وفي سنة 2019 قُدّرت القيمة الإجمالية لتوصيلات الطعام في جميع أنحاء العالم بـ107 مليار دولار . وتم توصيل نصفها تقريبا بواسطة تطبيقات التوصيل.

ولو تُلاحظ نحن على مشارف نهاية 2022. وقد شهد العالم فترة استثنائية خلال جائحة كورونا. وقد أدى ذلك لتزايد طلبات التوصيل إلى المنزل خلال فترة الحجر الصحي. ولاسيما في الوطن العربي، بعد أن كان العميل لا يثق في التوصيل من خلال التطبيقات. ولكن ظروف الجائحة غيرت فكرته، وأصبح أكثر تقبلا للوضع.

كيف ينظر العميل إلى تطبيقات توصيل الطعام؟

قبل أن يفكر العميل في الطلب ينظر إلى مراجعات وتعليقات بقية العملاء على التطبيق. أو من خلال جوجل ماب، من ناحية السرعة في التوصيل والأمانة وغيرها…وفي هذه الحالة على مالكي المطاعم والكافيهات الاطلاع على مراجعات العملاء في التطبيق. لتوفير تجربة أكثر امتاعا ونفعا والاستفادة من التعليقات في حال كانت موجهة للمطعم. والتطبيق ليس ملكا لهم.

يركز على نظافة الطعام وطريقة التغليف. فإن كان المطعم لا يولي اهتماما أكبر لموضوع التغليف والنظافة فإن الطعام سيصل في وضع سيء. وربما غير صالح للأكل. لذلك تجد العميل راضي أكثر عن المطاعم التي تولي التغليف عناية خاصة.

يميل العميل أكثر إلى تطبيقات الدفع بعد الاستلام. فهذا يوفر له مصداقية أكبر، ففي حالة عدم وصول الطعام لن يسخط على التطبيق ويضع مراجعات تضر بسمعته.

انتشرت في الآونة الأخيرة ثقافة العيش المستقل من الشباب. الذي يُفضل العيش وحيدًا لضرورات مختلفة. كإثبات الذات أو العمل على مشاريع ريادية وغيرها… وهذه الفئة هي الأكثر استعمالًا لتطبيقات التوصيل لاعتبارين. الأول أنّ الأكل بمفردك في مطعم لا تبدو فكرة لطيفة. والأمر الثاني هو استغلال الوقت للعمل وقضاء أمور أخرى.

 تطبيقات التوصيل تساهم في رضا العميل

يعد انتشار تطبيقات التوصيل مؤخرا أكبر دليل على رضا العميل. لكونه حضي بتجربة فريدة تحفظ له وقته وماله أيضًا. وخاصة جيل الألفية الذي تعوّد على الرفاهية إلى حد بعيد. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى معايشته للتطور الرقمي الحاصل وتعلقه بالتجربة .

يطلب حوالي 60% من العملاء الأمريكيين الطعام عبر الإنترنت مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. بينما يطلب 31% آخرون الطعام عبر الإنترنت مرتين على الأقل. وهذه النسبة ازدادت بشكل مضاعف بعد الجائحة.

وأصبح العميل اليوم أكثر استيعابا للدفع من خلال الإنترنت. وعبر التطبيقات المختلفة أو حتى نقدا بعد التسليم وهذه نقطة في صالح العلامات التجارية. لتوفر قوائم الطعام والطلب مباشرة على مواقعها. وتوفير تجربة فريدة وممتعة للعملاء .

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: