المقالات
أخر الأخبار

ماذا تعرف عن فود ترك و”Streat ستريت” مثال محلي؟

تحدثنا في مقال سابق عن مختلف أصناف المطاعم، وعرّجنا على صنف فود ترك (عربات الطعام) في عجالة. وفي تدوينة اليوم سنتحدث عن الموضع بشكل مستفيض مع ذكر نموذج محلي ناجح في المجال. ونستمع إلى تجربته عن قرب ونبحر معه في رحلة من البداية إلى حيث وصل في رحلته. وإليك محتويات اليوم:

ما هو فود ترك؟

يمكن تعريف فود ترك (عربات الطعام) على أنها عربة تحوي بداخلها مطبخًا صغيرًا يتم فيه طبخ صنف واحد من الطعام في أغلب الأحيان. فالبعض يبيع المثلجات والبعض يبيع سندويشات البطاطا المقلية أو حتى الأسماك وكبد الدجاج وغيرها من أصناف الأكل…

عربات الطعام موجودة منذ زمن، ويمكن وصفها على أنها مطعمٌ يسير على عجلات الإبداع والابتكار. وبدل الذهاب إلى مطعم، لماذا لا تلتقي مطعمًا متنقلا في إحدى شوارعك المفضلة.

Tweet

تاريخ فود ترك (عربات الطعام)

بدأ أكل الشوارع منذ العصور الأولى فقد باع الإغريق الأسماك المقلية، وباع المصريون كباب الضأن والأرز… أما في أمريكا فقد بدأت عربات الأكل سنة 1872 وصاحب فكرة فود ترك (عربة الطعام) كان يُدعى والتر سكوت  Walter Scott. ويعدّ هو صاحب فكرة عربات الطعام حسب ما جاء في مجلة نيويورك تايمز. وتناقلته منصات أخرى.

وفي هذا الفيديو تفاصيل أخرى حول نشأة عربات الطعام في عدة دول وكيف بدأت، وبعضٌ من أشهر الأطباق التي تُقدّم في الشوارع اليوم على متن تلك المطاعم المتنقلة إن صحّ القول.

فيديو عن تاريخ فود ترك في العالم.

تفكّر في بدء عمل فود ترك (عربات الطعام)؟

إذا كنت تفكّر في بدء العمل على عربة طعام وتقدّم الصنف الذي تحب لعشاق أكل المطاعم الجوالة، فإن فكرتك غير سيئة إطلاقًا. وكل ما عليك أن تملك الشغف الكافي تجاه هذه المهنة وتقدّم أكلا بمعايير عالية وإن كان ذلك في أحد الشوارع فإن الفكرة مقبولة وسيقبل عليك عشاقها.

كما يمكنك متابعة حلقة البودكاست التي نقترحها عليك في مقال اليوم، لتستفيد من تجربة حية وناجحة في الوطن العربي، تجربة لم تكتفي بفرع واحد بل توسّعت في عدة أماكن في المملكة.

ما يجب معرفته عن فود ترك كعمل تجاري

تشيع الكثير من الخرافات والأساطير حول عربات الطعام ويُقْدم الكثير على الاستثمار بها باعتبار أنها سهلة ويكفي أن تكون محبًا وشغوفًا بالأكل، ولا تحتاج إلى أي وثائق أو تراخيص. فيندفع الكثيرون نحو هذا النوع من الأعمال دون أي خبرة أو استشارة الخبراء في المجال مما يؤدي إبى موت هذه المشاريع في مهدها.

وتتمثل تلك الخرافات في:

  • سهولة العمل: يعدّ العمل في عربات الطعام مثله مثل أي عمل ويحتاج إلى تركيز وجهد كبير في البداية.
  • سرعة الربح: يمكن أن تنفق كل ما تربحه في البداية على العربة نفسها. وسيأخذ الأمر وقتًا لتحقق الربح المطلوب تمامًا كغيرها من المشاريع الأخرى.
  • لا يوجد إيجار تدفعه: لكن أين ستخزّن المواد الأولية وغيرها من المكونات، قد لا تحتاج إلى استئجار مكان خاص لكن هناك الكثير من المصاريف الأخرى مثل: مساحات التخزين. إضافة إلى مختلف التراخيص والوثائق القانونية التي تحتاجها عربة الطعام.
  • يغفل الكثير عن الفحوصات الدورية والمتكررة من وزارة الصحة ويظن البعض أنه قد يتهرّب منها في حالة العمل على عربات الطعام.
  • خطورة أقل: يرى البعض أنّ هذا استثمار آمن وأقل خطورة من المطاعم والأكل السريع. لكن العربات مثلها مثل أي استثمار ينطوي على مخاطر واحتمالات للفشل يجب وضعها في عين الاعتبار.

يبدو خيار بدء مشروع عربة طعام أمرًا سهلًا وفي متناول الجميع. لكن الحقيقة أنه مثل أي عمل تجاري آخر وإن لم تكن تمتلك ذهنية الريادي والمستثمر الفذ. فلا شكّ أنّ مصيرك الفشل وإن كنت محظوظًا في البداية. لذلك لا ننصح أبدًا بالدخول في مشاريع استثمارية بناءً على معلومات عامة وشعبية دون أخذ استشارات قانونية ومن مختصين.

تجربة صاحب علامة ستريت مع فود ترك

يأخذنا الأستاذ عبد الرحمن محمد في رحلة مع أحد ضيوفه المميزين والمعروفين في مجال عربات الطعام. عبد الرحمن عبد العزيز صاحب علامة تجارية فيما يعرف بالـ Food Truck وتسمى Streat ستريت.

الصورة من حساب ستريت على تويتر.

يمكنك متابعة الحلقة على بودكاست صحون والتي كانت بعنوان التوسع بنموذج الفود ترك. ويمكنك دائمًا متابعة ما نقدمه في قصدير من محتوى يخص قطاع المطاعم والمقاهي.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: