ننتقل بك اليوم من المطاعم إلى المقاهي، وضيفتنا اليوم وضحى الراشد. ننقل لك تجربتها التي شاركتها مع بودكاست صحون. وسنتعرّف مع بعض على قصة درافت كافيه كيف بدأت وإلى أين وصلت. وإليك ما ستقرأ:
جدول المحتويات
قصة درافت كافيه
بدأت قصة مقهى درافت كونها محل هدايا وليس محلًا للقهوة إن صحّ القول. ثّم بدأت المصممة وضحى الراشد بالعمل على المحل على أنه عمل تجاري… ومن هناك برعت في التصميم الداخلي إلى أن افتتحت مكتب للتصاميم. ومن ثمّ انتقل ليصبح مقهى مميز بتصاميمه المحفّزة للإبداع.
أبقت على المحل الأول كونه يمثّل لها البذرة الأولى للفكرة. وافتتحت مقهى بنفس الاسم، واختارت القهوة. لأنه كما يقال أنّ القهوة حب في لغة العرب، وكونها تجمع النّاس على طاولة واحدة في متعة وأحاديث… ليصبح درافت كافيه مكانًا أكثر دفئا وإلهامًا وراحة لكل رواده ومرتاديه.
كما تسعى أيضًا من خلال التصميم الداخلي للمقهى، إلى توفير تجربة أكثر إلهام للزائر. وتوفير جو أكثر راحة واطمئنانًا. من خلال قطع الديكور وطريقة ترتيبها إلى الإضاءة ومختلف التفاصيل الأخرى لخلق تجربة متكاملة، تساهم في تعزيز تجربة العميل ليعود مرارًا ويختار درافت ملجئًا ثانيًا بعد بيته…
وهذا هو الهدف الذي تسعى ضيفة صحون وضحى الراشد إلى تجسيده، من خلال لمساتها الإبداعية في التصميم إضافة للمشروب العشق عند العرب والجزيرة العربية خصوصًا. والملفت أنها لم تلجأ إلى أي نوع من أنواع التسويق من أجل المقهى.
لأنها تؤمن أنّ المكان حين يصنع شعور العميل. الذي يحتاجه ويسعى إليه هو سيعود بنفسه لتكرار التجربة مرة أخرى. لذلك تولي اهتمامًا خاصًا إلى إضاءة المكان وألوانه ودرجة حرارته… وتفاصيل أخرى. فهي لا تهدف إلى تحديد وقت بقاء العميل بل تسعد بطول مدة بقاءه.
تعتمد في تصاميمها على الخشب كونها مادة طبيعية دافئة وبسيطة. ولأن صاحبة المقهى تحب الخشب وتسعى لتدوير كل قطعة مستخدمة… تنقل هذا الشغف والشعور لزبائنها وعملاءها.
لقاء بودكاست مع مؤسسة درافت كافيه
إذا لم يسبق لك أن استمعت لحقة بودكاست صحون مع المصممة وضحى الراشد مؤسسة درافت كافيه. امرأة شغوفة بالخشب والتصميم ونجحت في صنع مكان دافئ يحوي الزبائن. ندعوك إلى الاستماع للحلقة والاستفادة من التجربة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الصورة البارزة: مأخوذة من حساب كافيه درافت على لينكدان.
