نسعى في قصدير لنكون مصطبة يقف عليها المبدعون في قطاع المطاعم والمقاهي، وضيف اليوم هو شخص متحمس ويبدو ذلك على طريقته وهو يروي تجربة بداية مطعم شاورمر. ولأننا نرغب دائمًا نرغب بجمعك مع الملهمين، نسرد عليك القصة كما هي. وستجد في هذا المقال ما يلي:
جدول المحتويات
القصة قبل مطعم شاورمر
يعتبر ضيفنا اليوم أحد مؤسسي مطعم شاورمر، وهو يرى نفسه مساهمًا ولا يرضى بتقييد نفسه في منصب بعينه. كان موظفًا في بنك من خلفية تسويقية. وينسب الفضل لشركائه الذين بدؤوا في تطبيق فكرة شاورمر، وكانت تجربتهم الأولى مع مطعم 2 في 1. وبعد عدد من التجارب كان التركيز على شاورمر فقط.
ضيفنا يرى نفسه غير ناجح دراسيًا، وهذا الشيء جعله يتبنى مبدأ إضافة القيمة للآخر. وبعد اغترابه تغيرت نظرته للحياة وينسب الفضل في ذلك لأخيه أحمد الشريك المؤسس أيضًا في شاورمر. وهذا ما أثّر عليه … وبدأت قصته مع التسويق من خلال كتاب موضوعه التسويق.
لماذا مطعم شاورمر؟
بعد إهمال علامة 2 في 1 بشكل غير مباشر نزلت مبيعاته، وأصبح آيلا للزوال. ومن خلال هذه التجربة يوجه المسوق إياد الرشيد رسالة للشباب مفادها: التركيز أهم شيء في مشروعك ولاسيما في البدايات. مع اختيار علامة أو عمل واحد والعمل على إنجاحه أحسن من التشتت.
إن لم تتطوّر تندثر!
يقال أنّ سبب انقراض الديناصورات لأنها لم تتطور ولم تتكيّف مع التطور الحاصل في محيطها. وكذلك هو الحال مع المطاعم. فإذا لم تطوّر مطعمك وتتكيّف مع تطورات طلب وذوق العميل. ولم يكن هناك إبداع واختلاف في تقديم المنتج فإنك ستندثر.
وينصح ضيفنا أيضًا بالعمل في شيء تحبه وأنت شغوف به. ويتجلى ذلك في هوسه بالشاورما وشغفها فيها والعمل على تطويرها وخدمة العميل وإعطاءه تجربة أفضل وتقديم قيمة من خلالها. ويركز أيضًا على القيم التي يتبناها شاورمر:
- الضيافة
- التميّز
- الخروج عن المألوف، ويسميها ضيفنا “شاطح” ضمن احترام القيم والذوق العام.
- الشفافية.
لقاء الشريك المؤسس لشاورمر مع بودكاست صحون
يناقش المسوق والمؤسس إياد الرشيد في لقاءه مع بودكاست صحون أحلام مطعم شاورمر الذي يطمح للتوسّع خارج المملكة، وقد تحقق ذلك اليوم. حيث أنّهم افتتحوا فروع في مصر في هذه الأيام، وما يميّزهم أنهم مبدعين في التسويق من خلال شبكات التواصل الاجتماعي منذ البداية.
ومن أسباب نجاحهم اعتمادهم في البداية على التسويق عبر المؤثرين، رغم أنّ التسويق اختلف منذ ذلك الوقت إلى اليوم. كما تطمح شاورمر للتوسع أكثر وفي مختلف أنحاء العالم. من البحر المتوسط إلى الصين… ونصائح أخرى ندعوك لاستماعها بنفسك والاستمتاع بها لأن اللقاء ثري وممتع.
يسعدنا بقاءك بالقرب ومتابعة جديد المطاعم والمقاهي مع قصدير، وشاركنا رأيك من خلال مواقع لتواصل الاجتماعي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق واحد